أسباب التوتر عند المرأة وكيفية تحقيق الراحة النفسية

ما ستجده في هذا المقال:

في الجيل الحالي تعاني النساء من توتر أكبر بكثير من الرجال، وأسباب التوتر عند المرأة عديدة، وبشكلٍ خاص في الأعمال التي تتراوح بين 35-54 عامًا؛ لأنه من المحتمل أن تقوم المرأة برعاية الآباء المسنين أو الأطفال.

أسباب التوتر عند المرأة

من أبرز أسباب التوتر عند المرأة:

تعدد المسؤوليات

غالبًا ما يكون لدى المرأة العاملة الكثير من المسؤوليات ما بين العمل والمنزل مُقارنةً بالرجال؛ حيث إنه يكون على المرأة تحمل مسؤولية عملها، ومسؤولية المنزل، وبشكلٍ خاص في حال وجود أطفال.

إجهاد العمل

من أسباب التوتر عند المرأة هو إجهاد العمل الذي ينتج عن ضغط العمل الذي يقع على المرأة، والذي يحصل بسبب الأمور التالية:

قلة الأجور مُقارنةً بالأجور التي يتم منحها للرجال، والتي تخلق عدم رضا عند المرأة.
نقص المرونة حول ساعات العمل.
انعدام الأمان الوظيفي.
الافتقار إلى التقدم الوظيفي كما يجب.
تعدد المهام أو الأدوار المختلفة.

أسباب إضافية

من أسباب التوتر عند المرأة:

المشاكل المالية.
الاضطرابات أو المشاكل الصحية.
قضايا العلاقات ومشاكلها.
الالتزامات الأسرية.
كثرة الالتزامات نحو الآخرين أو تلبية التوقعات.

نصيحة: حاول الاهتمام بالجانب الروحي يكون من خلال التركيز على الأهداف، والامتنان، وعيش اللحظة

محفزات التوتر عند المرأة

بعض أسباب التوتر عند المرأة هي تعرضها للمحفزات الخارجية أو الداخلية، وذلك مثل:

التعرض للصدمات أو الأزمات.
المتاعب اليومية الصغيرة.
التواجد حول أشخاص غير سارين أو كثرة المشاكل.
وجود حواجز تمنع المرأة من الوصول إلى أهدافها.
كثرة الضوضاء أو الإزعاج.
العمل في وظيفة مملة أو مكان ممل.
الشعور بالوحدة.
إدراك أن الحياة لا تكون دائمًا مثل التوقعات.
شعور المرأة بالعجز وأنها لا تستطيع التعامل مع الموقف.
الأفكار غير المعقولة أو غير المنطقية حول نفسها والآخرين.
دفع النفس للتفوق وتحقيق أهداف محددة.
إلقاء اللوم على النفس أو الآخرين.
التفكير بالأحداث السيئة.
المبالغة في ردة الفعل على الإجهاد.

زيادة المطالب من الآخرين، والتي قد تكون كثيرة أو مستحيلة. مع عدم شعور المرأة بقدرتها على السيطرة على حياتها قد يجعلها تشعر بالتوتر.

تأثير التوتر على صحة المرأة

بعد أن عرفنا أسباب التوتر عند المرأة حان الوقت لمعرفة تأثيرها على المرأة:

الاكتئاب والقلق: زيادة الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الهلع أو الوسواس القهري.
مشاكل القلب: التوتر يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
الصداع: صداع التوتر أو الصداع النفسي من الأعراض الشائعة التي تصاحب التوتر عند النساء.
السمنة: تزداد احتمالية إصابة النساء بالسمنة بسبب التوتر.
اضطرابات المعدة: التوتر يزيد من مشاكل أو اضطرابات المعدة مثل متلازمة القولون العصبي.
مصاعب الحمل: تواجه النساء المصابات بمستويات عالية من التوتر مصاعب في الحمل بنسبة أكبر من غيرهن.

متلازمة ما قبل الحيض (PMS) تكون أكثر حدة عند النساء عند زيادة مستويات التوتر

كيفية تقليل التوتر عند المرأة

يمكن اتباع أحد الطرق التالية لتقليل التوتر وتجنب أسباب التوتر عند المرأة:

التعاطف مع النفس

أسباب التوتر عند النساء تختلف عنها عند الرجل، ولذلك يجب على المرأة أن تتعاطف مع نفسها عندما تُصاب بالتوتر لأي سبب كان، وأن تتقبل هذه المشاعر حتى تتمكن من التعامل معها بصورة جيدة.

قضاء وقت خاص

يقع على عاتق المرأة الكثير من المسؤوليات أو المتطلبات، ويتوقع منها دائمًا أن تكون موجودة لأجل الآخرين، وأن تشارك في جميع الأنشطة والمشاريع. ولكن لا بأس من رفض البعض منها، وقضاء الوقت الخاص الذي يجعلها مستمتعة ومرتاحة، وذلك مثل:

ممارسة الهوايات أو الأنشطة التي تحبها المرأة.
لعب التمارين الرياضية المختلفة.
ممارسة تمارين التأمل بانتظام.
الكتابة في دفتر يوميات.

يمكن التخلص من الكثير من التوتر إذا توقفت المرأة عن التفكير ببعض المهام أو المسؤوليات على أنها مُرهقة، وأصبحت تفكر بها على أنها فرصة أو تحدي

الاهتمام بالنفس

من المهم للغاية أن تهتم المرأة بنفسها وتعتني بنفسها بشكل جيد لتقليل التوتر من جميع جوانب حياتها، وذلك على المستويات التالية:

الجسدية: عبر ممارسة اليوجا، والاستماع إلى الموسيقى، والاسترخاء، والنوم لمدة 7-9 ساعات ليلاً.

العاطفية: من خلال التعبير عن مشاعرها بانتظام، وتكرار المشاعر الإيجابية، واحترام الذات.
العقلية: امتلاك المرأة نظرة إيجابية، وتفكير واقعي، ومرونة، وإبداع يساعدها في تخطي التوتر، والعديد من أسباب التوتر عند المرأة أيضًا.
المهنية: وذلك من خلال وضع أهداف قابلة للتنفيذ، وتحقيق التوازن بين العمل والمنزل.
الاجتماعية: المحافظة على العلاقات مع الأشخاص المقربين، ومن ثم وضع حدود صحية لهذه العلاقات.