Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أسباب تأتأة الأطفال المفاجئة

أسباب تأتأة الأطفال المفاجئة

من المألوف رؤية الأطفال الصغار وهم يتلعثمون بالحديث في بداية تعلمهم الكلام، ولكن البعض الآخر قد يعانون من التأتأة بعد تمكنهم من الحديث بشكل طبيعي، فما هي أسباب تأتأة الأطفال المفاجئة.

 

أسباب تأتأة الأطفال المفاجئة 

قد تحدث التأتأة المفاجئة عند الأطفال لأسباب مكتسبة وليست نمائية أو وراثية، حيث يمكن أن تكون بسبب:

عوامل نفسية

قد يؤدي التعرض لصدمة كبيرة أو حدث مؤلم إلى زيادة الضغوط عند الطفل، بالإضافة إلى التوتر والقلق الذي يمكن أن يشعر به الطفل، مما يقلل من قدراته الكلامية بشكل كبير.

الحوادث والإصابات من أسباب تأتأة الأطفال المفاجئة

إن تعرض الطفل لإصابة مباشرة على الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي قد يؤدي إلى تلف في بعض الأجزاء من الأعصاب المرتبطة بالحديث، مما يسبب التأتأة لدى الطفل.

أمراض الدماغ

بعض الأمراض التي تحدث على مستوى الدماغ قد تكون آثارها كبيرة، حيث تؤثر على طريقة معالجة الدماغ للكلمات ومدى تدفقها، ومن هذه الأمراض:

  • الإصابة بالسرطان في أي جزء من الدماغ.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الأمراض التنكسية مثل مرض باركنسون.
  • مرض التهاب السحايا.

الأدوية من أسباب تأتأة الأطفال المفاجئة

تعمل بعض الأدوية على تقليل القدرات الكلامية للأطفال، حيث إن بعض الآثار الجانبية لهذه الأدوية تسبب تغييرات كيميائية في الدماغ.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

أثبتت الدراسات أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعمل على زيادة احتمالية ظهور مشكلات في النطق وصعوبة بالكلام بشكل مفاجئ.

تشير الدراسات إلى أن 1 من كل 12 طفلاً يمر بمرحلة التأتأة.

 

علامات التأتأة عند الأطفال 

عندما يتكلم الطفل بطريقة غير سليمة بشكل مفاجئ فإن الأمر يمكن ملاحظته بسهولة، وقد تدل العلامات التالية على التأتأة لدى الطفل:

  • تكرار مقطع من بداية الجملة عدة مرات قبل التمكن من نطقها.
  • عند التوقف عند كلمة معينة فلا يستطيع تجاوزها، ويتم استبدال بعض الأحرف لتسهيل نطقها.
  • الاستطالة في بعض أصوات الحروف.
  • الحديث بشكل سريع.
  • السكوت أثناء الكلام عدة مرات، بالإضافة إلى التوقف أثناء الكلمة الواحدة.
  • الشعور بالتوتر والقلق أثناء الحديث.
  • وجود اضطرابات أخرى في التكلم غير التأتأة.
  • الصعوبة ببدء كلمة أو جملة جديدة.
  • ملاحظة ارتعاش في الشفتين.
  • شد عضلات الوجه بشكل واضح.
  • ارتفاع نبرة الصوت وحدته أثناء التحدث.

 

علاج تأتأة الأطفال المفاجئة

يمكن معالجة تأتأة الأطفال المفاجئة بالاعتماد على السبب الرئيسي للتأتأة، بحيث:

  • علاج التأتأة العصبية: والتي تنتج عن إصابة بالدماغ، فيكون العلاج بالتشارك بين أخصائي النطق وطبيب الأعصاب.
  • علاج التأتأة النفسية: والناتجة عن صدمة سابقة، ويتم المشاركة بين الأخصائي النفسي وأخصائي النطق، بالإضافة إلى وصف بعض الأدوية للتخفيف من القلق.
  • علاج التأتأة الناتجة عن الأدوية: ويكون من خلال مراجعة الطبيب الذي وصف الدواء إما لتبديله أو تقليل الجرعة المطلوبة.

سيتوقف حوالي ثلاثة أرباع الأطفال الصغار عن التأتأة في غضون عام أو عامين دون علاج النطق.

 

التعامل مع تأتأة الأطفال المفاجئة

يمكن أن تساعد بعض الاستراتيجيات وتصرفات الأهل في تحسين حالة تأتأة الأطفال المفاجئة، ومن هذه التصرفات:

  • عدم محاولة الضغط على الطفل للتخلص من التأتأة، الأمر الذي قد يزيد من توتره وتسوء الحالة أكثر.
  • تقديم الدعم للطفل من خلال إظهار التفهم له، وعدم استعجاله على الانتهاء من الكلام.
  • التحدث مع الطفل ببطء وهدوء لكي يتمكن من التقليد أسلوب الكلام نفسه ومحاولة إخراج الكلمات بالطريقة الصحيحة.
  • عندما يبدأ الطفل بالكلام لا بد من الاستمرار في التواصل بالعيون، وإتاحة الوقت له إلى أن ينهي كلامه.
  • تخصيص بعض الوقت بشكل يومي للحديث مع الطفل بهدوء، مما يتيح له فرصة أكبر على ممارسة الكلام.

 

أفكار خاطئة عن تأتأة الأطفال 

يظن بعض الأشخاص عند تطبيق بعض الاستراتيجيات فقد تقل تأتأة الأطفال لديهم، ولكن هذه الاستراتيجيات خاطئة تماماً، ومنها:

  • الشرب من خلال المصاصات: لم تثبت الدراسات فاعلية الشرب بهذه الطريقة في تقوية اللسان وتسهيل حركته.
  • تمارين لتقوية الفك: ومنها يوغا الفك، نظراً لأن مصدر التأتأة ليس حركة اللسان أو الفك أو الشفاء، وإنما الدماغ، لذلك لن تعود هذه التمارين بالفائدة.
  • إعادة حروف العلة: إن تكرار حروف العلة عدة مرات يومياً قد تجعل الطفل يشعر بالملل والتوتر، لذلك لا بد من استشارة المختص قبل القيام بها الأمر.
  • تكرار كلمات التأتأة: عند مطالبة الطفل بتكرار كلمات التأتأة عدة مرات للتندر عليها، هذا الأمر يجعله على دراية كاملة بالكلمة، مما يركزها في ذهنه.
  • تجنب بعض الكلمات: إن المطالبة بتجنب الكلمات التي تشكل مشكلة للطفل ما هو إلا تحفيزه للهروب من المشكلة، لذلك يمكن إعادة الكلمة ببطء مع تقسيمها إلى عدة أقسام بحيث يتقنها الطفل.

 

كلمة من عرب ثيرابي

تتضمن خطة علاج تأتأة الأطفال مجموعة من العلاجات، فبالإضافة إلى العلاج النفسي المعتمد على العلاج السلوكي المعرفي، يرى الأخصائيون في عرب ثيرابي أن العلاج قد يشتمل على:

  • علاج التخاطب، حيث يتعلم الطفل كيفية إبطاء وتيرة الحديث لديه، بالإضافة إلى معرفة متى تبدأ التأتأة.
  • الأجهزة الإلكترونية المخصصة للأمر.
  • التفاعل بين الوالدين والطفل في المنزل.

 

من المألوف رؤية الأطفال الصغار وهم يتلعثمون بالحديث في بداية تعلمهم الكلام، ولكن البعض الآخر قد يعانون من التأتأة بعد تمكنهم من الحديث بشكل طبيعي، فما هي أسباب تأتأة الأطفال المفاجئة.

 

أسباب تأتأة الأطفال المفاجئة 

قد تحدث التأتأة المفاجئة عند الأطفال لأسباب مكتسبة وليست نمائية أو وراثية، حيث يمكن أن تكون بسبب:

عوامل نفسية

قد يؤدي التعرض لصدمة كبيرة أو حدث مؤلم إلى زيادة الضغوط عند الطفل، بالإضافة إلى التوتر والقلق الذي يمكن أن يشعر به الطفل، مما يقلل من قدراته الكلامية بشكل كبير.

الحوادث والإصابات من أسباب تأتأة الأطفال المفاجئة

إن تعرض الطفل لإصابة مباشرة على الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي قد يؤدي إلى تلف في بعض الأجزاء من الأعصاب المرتبطة بالحديث، مما يسبب التأتأة لدى الطفل.

أمراض الدماغ

بعض الأمراض التي تحدث على مستوى الدماغ قد تكون آثارها كبيرة، حيث تؤثر على طريقة معالجة الدماغ للكلمات ومدى تدفقها، ومن هذه الأمراض:

  • الإصابة بالسرطان في أي جزء من الدماغ.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الأمراض التنكسية مثل مرض باركنسون.
  • مرض التهاب السحايا.

الأدوية من أسباب تأتأة الأطفال المفاجئة

تعمل بعض الأدوية على تقليل القدرات الكلامية للأطفال، حيث إن بعض الآثار الجانبية لهذه الأدوية تسبب تغييرات كيميائية في الدماغ.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

أثبتت الدراسات أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يعمل على زيادة احتمالية ظهور مشكلات في النطق وصعوبة بالكلام بشكل مفاجئ.

تشير الدراسات إلى أن 1 من كل 12 طفلاً يمر بمرحلة التأتأة.

 

علامات التأتأة عند الأطفال 

عندما يتكلم الطفل بطريقة غير سليمة بشكل مفاجئ فإن الأمر يمكن ملاحظته بسهولة، وقد تدل العلامات التالية على التأتأة لدى الطفل:

  • تكرار مقطع من بداية الجملة عدة مرات قبل التمكن من نطقها.
  • عند التوقف عند كلمة معينة فلا يستطيع تجاوزها، ويتم استبدال بعض الأحرف لتسهيل نطقها.
  • الاستطالة في بعض أصوات الحروف.
  • الحديث بشكل سريع.
  • السكوت أثناء الكلام عدة مرات، بالإضافة إلى التوقف أثناء الكلمة الواحدة.
  • الشعور بالتوتر والقلق أثناء الحديث.
  • وجود اضطرابات أخرى في التكلم غير التأتأة.
  • الصعوبة ببدء كلمة أو جملة جديدة.
  • ملاحظة ارتعاش في الشفتين.
  • شد عضلات الوجه بشكل واضح.
  • ارتفاع نبرة الصوت وحدته أثناء التحدث.

 

علاج تأتأة الأطفال المفاجئة

يمكن معالجة تأتأة الأطفال المفاجئة بالاعتماد على السبب الرئيسي للتأتأة، بحيث:

  • علاج التأتأة العصبية: والتي تنتج عن إصابة بالدماغ، فيكون العلاج بالتشارك بين أخصائي النطق وطبيب الأعصاب.
  • علاج التأتأة النفسية: والناتجة عن صدمة سابقة، ويتم المشاركة بين الأخصائي النفسي وأخصائي النطق، بالإضافة إلى وصف بعض الأدوية للتخفيف من القلق.
  • علاج التأتأة الناتجة عن الأدوية: ويكون من خلال مراجعة الطبيب الذي وصف الدواء إما لتبديله أو تقليل الجرعة المطلوبة.

سيتوقف حوالي ثلاثة أرباع الأطفال الصغار عن التأتأة في غضون عام أو عامين دون علاج النطق.

 

التعامل مع تأتأة الأطفال المفاجئة

يمكن أن تساعد بعض الاستراتيجيات وتصرفات الأهل في تحسين حالة تأتأة الأطفال المفاجئة، ومن هذه التصرفات:

  • عدم محاولة الضغط على الطفل للتخلص من التأتأة، الأمر الذي قد يزيد من توتره وتسوء الحالة أكثر.
  • تقديم الدعم للطفل من خلال إظهار التفهم له، وعدم استعجاله على الانتهاء من الكلام.
  • التحدث مع الطفل ببطء وهدوء لكي يتمكن من التقليد أسلوب الكلام نفسه ومحاولة إخراج الكلمات بالطريقة الصحيحة.
  • عندما يبدأ الطفل بالكلام لا بد من الاستمرار في التواصل بالعيون، وإتاحة الوقت له إلى أن ينهي كلامه.
  • تخصيص بعض الوقت بشكل يومي للحديث مع الطفل بهدوء، مما يتيح له فرصة أكبر على ممارسة الكلام.

 

أفكار خاطئة عن تأتأة الأطفال 

يظن بعض الأشخاص عند تطبيق بعض الاستراتيجيات فقد تقل تأتأة الأطفال لديهم، ولكن هذه الاستراتيجيات خاطئة تماماً، ومنها:

  • الشرب من خلال المصاصات: لم تثبت الدراسات فاعلية الشرب بهذه الطريقة في تقوية اللسان وتسهيل حركته.
  • تمارين لتقوية الفك: ومنها يوغا الفك، نظراً لأن مصدر التأتأة ليس حركة اللسان أو الفك أو الشفاء، وإنما الدماغ، لذلك لن تعود هذه التمارين بالفائدة.
  • إعادة حروف العلة: إن تكرار حروف العلة عدة مرات يومياً قد تجعل الطفل يشعر بالملل والتوتر، لذلك لا بد من استشارة المختص قبل القيام بها الأمر.
  • تكرار كلمات التأتأة: عند مطالبة الطفل بتكرار كلمات التأتأة عدة مرات للتندر عليها، هذا الأمر يجعله على دراية كاملة بالكلمة، مما يركزها في ذهنه.
  • تجنب بعض الكلمات: إن المطالبة بتجنب الكلمات التي تشكل مشكلة للطفل ما هو إلا تحفيزه للهروب من المشكلة، لذلك يمكن إعادة الكلمة ببطء مع تقسيمها إلى عدة أقسام بحيث يتقنها الطفل.

 

كلمة من عرب ثيرابي

تتضمن خطة علاج تأتأة الأطفال مجموعة من العلاجات، فبالإضافة إلى العلاج النفسي المعتمد على العلاج السلوكي المعرفي، يرى الأخصائيون في عرب ثيرابي أن العلاج قد يشتمل على:

  • علاج التخاطب، حيث يتعلم الطفل كيفية إبطاء وتيرة الحديث لديه، بالإضافة إلى معرفة متى تبدأ التأتأة.
  • الأجهزة الإلكترونية المخصصة للأمر.
  • التفاعل بين الوالدين والطفل في المنزل.