Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أعراض نوبات الهلع

أعراض نوبات الهلع: كيف تميز نوبة الهلع عن القلق العادي؟

قد يتعرض الشخص لأعراض نوبات الهلع في أي وقت ودون سابق إنذار، فقد تأتي هذه الأعراض خلال النهار وأثناء ممارسة النشاطات اليومية، كما أنها تكون خلال الليل أو أثناء النوم، حيث توقظ الشخص من سباته، بالإضافة إلى أن أعراض نوبة الهلع من المحتمل أن تكون شديدة لدرجة أن الشخص يظن أنه يصارع الموت، وفي بعض الأوقات تكون خفيفة وتمضي بسلاسة.

 

أعراض نوبات الهلع

على الرغم من أن نوبات الهلع تأتي وتختفي فجأة، ولكن تترك المريض مرهقاً. وغالباً  يمكن تقسيم أعراض نوبة الهلع هذه إلى:

أعراض جسدية 

تتشابه الأعراض الجسدية المصاحبة لنوبات الهلع مع أعراض أمراض عضوية كثيرة مثل أمراض القلب أو الغدة الدرقية. لذلك من الضروري التأكد أن ما يعاني منه الشخص هي نوبات الهلع بشكل حقيقي، وتتمثل هذه الأعراض بما يلي:

  •  تسارع نبضات القلب.
  • الشعور بالضعف العام.
  • الشكوى من الدوار أو الإغماء.
  • قشعريرة وتعرق بالجسد.
  • الإحساس بتنميل في اليدين أو الأصابع.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس أو الإحساس بالاختناق.
  • الشعور بهبات ساخنة في الجسد.
  • الإحساس بعدم الراحة بالبطن.
  • فقدان الشهية.
  • ألم في الرأس.
  • تشنج في العضلات.
  • جفاف في الفم.
اعرف المزيد: أعراض ما بعد نوبة الهلع وكيفية التخلص منها

أعراض نفسية

بالإضافة إلى الأعراض الجسدية، فإنه يصاحب نوبات الهلع أعراض نفسية مختلفة، تؤثر وبشكل واضح على حالة المصاب، وهذه الأعراض هي:

  • الشعور بقلق وتوتر مفاجئ بوجود سبب ما أو دون سبب.
  • الخوف من الموت أو الجنون.
  • الشعور بفقدان السيطرة على الموقف أو عدم الواقعية.
  • عدم القدرة على الاسترخاء أو الهدوء.
  • قد يصاحب الأعراض البكاء وذرف الدموع.
  • عدم القدرة على النوم.
  • الشكوى من قلة التركيز أو انعدامه.
  • الترقب لحدوث الأمور السيئة أو الشعور بالهلوسة.

أعراض سلوكية

ينتج عن الأعراض الجسدية والنفسية السابقة مجموعة من التغييرات في السلوك العام للشخص المصاب بنوبات الهلع، ومن هذه التغييرات السلوكية نذكر ما يلي: 

  • عدم التمكن من الاستمتاع بأوقات الفراغ بسبب توقع حدوث نوبات الهلع.
  • صعوبة الاعتناء بالنفس.
  • عدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية أو الحفاظ عليها.
  • عدم الإقدام على تجربة أمور جديدة.
  • الابتعاد عن الأماكن أو المواقف التي تسبب القلق.
  • سلوكيات قهرية مختلفة.

نوبة الهلع بحد ذاتها لا تهدد الحياة، ولكن قد تكون مخيفة وقد تؤثر على حياتك.

 

كم تستغرق أعراض نوبة الهلع

تُعد نوبات الهلع نوبات سريعة نوعاً ما، إذ في كثير من الأحيان لا تستمر الأعراض سوى دقائق معدودة، وتقدر مدة نوبة الهلع ما بين 5 دقائق ونصف ساعة. ولكن الخوف المرافق لها أو الإرهاق قد يستمر إلى ساعات، مما له تأثير كبير على الشخص المصاب.

 

في أي عمر تبدأ أعراض بالظهور

غالباً ما تبدأ الأعراض بالظهور عند الأشخاص في سن مبكرة، في فترة نهاية سن المراهق أو بداية سن النضوج. بالإضافة إلى أن النساء أكثر عرضة لهذه الأعراض من الرجال، ومن الجدير ذكره أن العامل الجيني يلعب دوراً مهماً في ظهور أعراض نوبة الهلع.

 

كيف يمكن التقليل من أعراض نوبات الهلع

يمكن للشخص المصاب بنوبات الهلع أن يقلل من ظهور الأعراض باتباع بعض السلوكيات اليومية، واللجوء لبعض الاستراتيجيات أثناء الإصابة بهذه الأعراض، حيث أن التحسن يكون بشكل ملحوظ، ومن هذه السلوكيات ما يلي:

  • القيام بتمارين التنفس بشكل يومي وأثناء الشعور بالأعراض، والتي تساعد في تقليل القلق.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام التي تساعد على الاسترخاء، ومنها المشي والسباحة واليوغا.
  • أخذ قسط كافي من النوم يومياً واتباع استراتيجيات النوم الصحي.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي مناسب لضمان مستويات طاقة متوازنة في الجسم.
  • الابتعاد عن المواقف المسببة للقلق قدر الإمكان.
  • التقليل من تناول الكافيين أو التدخين.
  • المشاركة في جلسات العلاج المعرفي السلوكي والالتزام بها.
اعرف المزيد: علاج نوبات الهلع لتعيش حياة خالية من الذعر
 

العلاقة بين أعراض نوبة الهلع واضطرابات الهلع

تُعتبر أعراض نوبة الهلع جزء من اضطرابات الهلع، إذ أن الشخص المصاب بأعراض نوبة الهلع والتي قد تحدث مرة واحدة يكون أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الهلع، فعندما تتكرر هذه النوبات، تتحول مع مرور الوقت إلى قلق من حدوث المزيد منها أو خروجها عن السيطرة، مما يؤدي بالتالي الإصابة باضطرابات الهلع.

أحد أسوأ الأمور بشأن نوبات الهلع هو شعورك بالخوف الشديد من إصابتك بنوبة أخرى.

 

الأمراض ذات الأعراض المشابهة لأعراض نوبة الهلع

تتشابه أعراض  الخاصة بنوبات الهلع مع أعراض بعض الأمراض، لذلك لا بد من اللجوء إلى الطبيب للتأكد من سلامة المصاب من أية أمراض عضوية أخرى من خلال القيام بالفحوصات المخبرية اللازمة، ومن ضمن الأمراض التي يمكن الخلط ما بينها وبين أعراض نوبة الهلع ما يلي:

  • مرض سكري الدم.
  • مرض الربو.
  • أمراض الأذن الداخلية.
  • مرض فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • أمراض القلب المتنوعة.

 

كلمة من عرب ثيرابي

قد يشعر الشخص بالقلق والتوتر عند رؤية أحد المقربين يعاني من أعراض نوبة الهلع خاصة إن حصل الأمر لأول مرة، ولكن يجب معرفة أنه يمكن تقديم المساعدة لهذا الشخص في هذه الأثناء من خلال الإرشادات المقدمة من الأخصائيين في عرب ثيرابي، ومن ضمنها:

  • محاولة تهدئة النفس للتمكن من تقديم الدعم.
  • إخبار الشخص أنه فقط يتعرض لنوبة هلع، والاستعداد لتقديم أي مساعدة.
    تشجيع الشخص على التنفس بعمق وبطء.
  • القيام ببعض الحركات التي يمكن أن تشتت انتباه الشخص عن أعراضه.