Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
تأثير عصبية الأب على الأبناء

تأثير عصبية الأب على الأبناء

تأثير عصبية الأب على الأبناء كبير للغاية، وبشكلٍ خاص إذا كان غصب الأب تصرف شائع ويتكرر بشكل كبير بين الأبناء، وغالبًا ما يظهر غضب الأب بسبب ضغوط العمل أو المسؤوليات المترتبة عليه. ولكن ذلك لا يعني أن صب غضبه على الأبناء أمرًا صحيًا.

 

تأثير عصبية الأب على الأبناء

من أبرز مظاهر تأثير عصبية الأب على الأبناء:

تأثير عصبية الأب على سلوك الأبناء

قد يكون تأثير عصبية الأب على الأبناء في سلوكهم، وذلك على النحو الآتي:

  • ميل الأبناء للتصرف بعدوانية أو اندفاعية.
  • الميل للعزلة عن أشكال التفاعل الاجتماعي المختلفة.
  • سيطرة الأسلوب الفظ على سلوك الأبناء.
  • مواجهة صعوبة في النوم من أعراض تأثير عصبية الأب على الأبناء.
  • تنمية أو تعزيز العلاقات الضعيفة.
  • يصبح الطفل غير متعاون ولا يستمع إلى ما يجب القيام به.
  • استغراق وقت أطول من المعتاد في إنجاز أي أمر.
  • التحدث بطريقة وقحة عند الغضب أو التوتر.
  • ضعف التواصل مع الوالدين.
  • يتجنب الأبناء التحدث في الأماكن العامة.
  • مواجهة صعوبات في التركيز.
  • زيادة الأمراض الجسدية.
  • يواجه الأبناء صعوبات في اللعب مع الأقران أو الأطفال الآخرين.
  • زيادة مخاطر السلوك المعادي للمجتمع في المستقبل.
  • تراجع العلامات الأكاديمية في المدرسة.
  • التبول في الفراش.
  • الخوف من الظلام.
  • قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • ميل المراهقين من الأبناء إلى تعاطي المخدرات أو شرب الكحول.

غالبًا ما يُظهر الآباء الغضب لأنهم مرهقون ومتعبون فيما يتعلق بالتعامل مع الأعمال الروتينية اليومية والحفاظ على النظام المنزلي.

تأثير عصبية الأب على نفسية الأبناء

قد يكون تأثير عصبية الأب على الأبناء في نفسيتهم، وذلك على النحو الآتي:

  • الشعور بالضغط النفسي، والذي بدوره يؤثر على نمو دماغ الطفل، ويزيد من احتمالية إصابته بالأمراض النفسية في أوقات لاحقة من حياته.
  • فقدان الإحساس بقيمة النفس، وتطور مشاعر انعدام القيمة.
  • خسارة الطفل الشعور بالأمان أو الهدوء، والحماية.
  • يكثر لدى الطفل مشاعر سوء التفاهم.
  • يصبح الأبناء يوجهون اللوم لأنفسهم باعتبار أنهم هم السبب في غضب الأب.
  • تظهر عند الأبناء الكثير من مشاعر وتصرفات اللامبالاة تجاه جميع المواقف.
  • تجاهل وتجنب أي شيء يقال له.
  • زيادة الشعور بالاكتئاب أو العزلة الذاتية، والشك بالنفس.
  • سيطرة مشاعر الخوف والهدوء على الأبناء.
  • الخوف من قول أو فعل أي شي في بيئة المنزل خوفًا من عصبية الأب.
  • فقدان القدرة على تكوين صداقات.

يمكن أن يتأثر الأطفال بشدة عندما يرون أمهم أو أبيهم غاضبين من بعضهم البعض أو معهم. خاصة عندما يكون حدثًا شائعًا.

 

الطرق الصحيحة للتعامل مع العصبية

أفضل طريقة لتقليل تأثير عصبية الأب على الأبناء هي أن يتعلم الأب الطرق الصحيحة للسيطرة على الغضب، وذلك على النحو الآتي:

  • العد التنازلي: العد التنازلي أو التصاعدي حتى الرقم 10، وإذا كانت عصبية الأب شديدة عندها يجب عليه أن يعد حتى الرقم 100 أو حتى يهدأ ويتخلص من الغضب.
  • التنفس ببطء: غالبًا ما تزداد سرعة التنفس ويُصبح ثقيلًا عندما يكون الأب مصابًا بالغضب، ولذلك يجب عليه أن يتنفس ببطء، كما يجب أن تكون الأنفاس عميقة من الأنف، ويتم إخراجها من الفم.
  • الابتعاد: يُساعد الاسترخاء بعيدًا عن موقف الغضب على تهدئة الأعصاب والتخلص من الغضب، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال الذهاب للمشي، أو ركوب الدراجة، أو ممارسة التمارين الرياضية.
  • الاسترخاء: أيًا كانت الطريقة التي تساعد الأب على الاسترخاء والهدوء يجب عليه فعلها، وذلك مثل اليوجا، أو تخيل مشهد هادئ، أو الاستماع إلى الموسيقى.
  • التوقف عن الكلام: عندما يصل غضب الأب على الأبناء إلى أعلى مراحله يجب عليه أن يتوقف عن الكلام؛ لأنه كلما تحدث أكثر كلما زاد الضرر الذي قد يتسبب به.
  • الكتابة: في حال هناك الكثير من الأمور التي يجب قولها ولكن الغضب لا يساعد على ذلك يمكن كتابتها جميعها في دفتر يوميات أو على أي ورقة؛ حيث تُساعد كتابة المشاعر وردود الفعل على تهدئة الشخص.
  • إيجاد حلول: لا بد أن الغضب أتى نتيجة مشكلة أو موقف لا يحبه الأب، ولذلك يعد البحث عن حلول لهذه المشكلة أو الموقف حلًا جذريًا للتخلص من الغضب، وطريقة جيدة للتخلص من طاقة الغضب.

 

أفضل ما يمكن فعله للتخلص من العصبية أو المشاعر المرتبطة بها هو تعديل المزاج حتى يصبح جيدًا، وأفضل طريقة لذلك هي الضحك.

 

نصيحة عرب ثيرابي

في حال ظهرت بعض الأعراض على الأبناء بسبب تأثير عصبية الأب على الأبناء عندها ينصح الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي بالقيام بما يلي:

  • الابتعاد عن توجيه التهديدات للأبناء في الأماكن العامة، أو عقابهم، أو إهانتهم بأي طريقة كانت؛ حيث يجعل ذلك الأبناء يشعرون بعدم الأمان.
  • التحدث مع الأبناء بحزم وهدوء، وتوضيح الحدود التي لا يجب عليهم تجاوزها.
  • توضيح السلوكيات المناسبة للأبناء التي تزيد من كرامتهم.
  • الحرص على التواصل مع الأبناء بشكل واضح، ومشاركتهم الآراء ووجهات النظر من منظور الأب.
  • الانتباه للكلمات والألفاظ التي يتم استخدامها أثناء التكلم مع الأبناء لأنها سوف تبقى محفورة في ذاكرتهم للأبد.