Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
عوامل تؤثر على العلاقة بين الأزواج

عوامل تؤثر على العلاقة بين الأزواج

لا بد وأن العلاقة بين الأزواج تحتاج للقليل من الجهد والعمل من الطرفين حتى تصبح علاقة مستقرة وسعيدة، وذلك مع وجود العديد من العوامل التي تؤثر على العلاقة الزوجية بطرق مختلفة.

 

عوامل تؤثر على العلاقة بين الأزواج

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على العلاقة الزوجية، ومنها:

الأسرار

الكثير من الأسرار تجلب الكثير من المتاعب، لا بأس ببعض الأسرار الخاصة والشخصية، ولكن الكثير منها يصبح مشكلة! لأنه يجعل العلاقة مبنية على الأسرار أو الكذب، ويسبب بعد عاطفي وانفصال عاطفي بين الزوجين.

الغيرة

إلى حدٍ ما الغيرة تشبه الرهاب؛ بمجرد الحصول عليها يصبح من الصعب التخلص منها، والغيرة المبالغ بها تؤثر سلبًا على العلاقة بين الأزواج نظرًا لأنها تجلب معها الشك، والخوف من الخيانة أو انعدام الثقة بين الزوجين.

المشاكل المالية

يمكن أن يكون الحب شيئًا قويًا بين الزوجين، ولكن دون وجود مصدر دخل كافي، ومواجهة المصاعب المالية لن تكون العلاقة بين الأزواج سهلة وسعيدة مع مواجهة جميع المشاكل المادية.

الخلافات الأبوية

الحصول على طفل هي نعمة يحلم بها الكثير، ولكن قد تكون سببًا للمشاكل بين الزوجين؛ لأن الأطفال يؤثرون على التوازن بين الزوجين في حال لم يتم الاتفاق على طريقة التربية.

الافتقار إلى التواصل

والذي يعتبر أكبر عدو للزواج والعلاقات بشكل عام؛ لأنه يؤدي لسوء التفاهم أو المشاكل، والتفكك في بعض الأحيان.

العائلة

إذا كانت عائلات الزوجين سعيدة بالزواج تزيد احتمالية امتلاك زواج سعيد ويقل احتمال الطلاق، كما أن نشوء الشخص مع والدين كان زواجهم سعيد يزيد احتمالية أن يكون زواجه أفضل.

من المرجح أن الشخص الذي عاش طفولة سعيدة وطبيعية أن يؤسس زواج ناجح في المستقبل.

مدّة التعارف

بالطبع المدة التي يقضيها الأشخاص في التعارف قبل الزواج تؤثر على العلاقة بين الأزواج؛ كلما طالت مدة التعارف كلما زادت احتمالية الزواج.

العمر

بشكل عام الأشخاص الأكبر قادرين على تأسيس زواج أكثر استقرارًا من الأشخاص الذين يتزوجون في أعمار صغيرة.

أسباب الزواج

الزيجات التي بدأت بأسباب صحيحة مع الفهم الحقيقي للزواج أو أسس الزواج احتمالية نجاحها أكبر كثيرًا من الزيجات التي بدأت لأسباب خاطئة.

 

عوامِل الخطر على العلاقة بين الأزواج 

يوجد العديد من العوامل التي تشكّل خطرًا على العلاقات الزوجية، وأبرزها:

  • الاستجابة بقوة واندفاع للمشاكل وخيبات الأمل في الحياة.
  • الطلاق سابقًا، أو الطلاق في الزواج الحالي.
  • إنجاب أطفال من زواج سابق.
  • اختلاف الخلفيات الدينية للزوجين.
  • الزواج في سن مبكرة.
  • قصر فترة التعارف بين الشخصين قبل الزواج.
  • مواجهة ضائقة مالية.
  • الأساليب السلبية في التواصل أو الحوارات.
  • الإهانة، والمعاملة الصامتة أو السلوكيات السلبية.
  • صعوبة في التواصل بشكل جيد، وبشكلٍ خاص عند عدم وجود توافق بين الزوجين.
  • امتلاك مواقف مختلفة تجاه الأشياء المهمة.
  • مستوى منخفض من الالتزام تجاه بعضهم البعض.
  • الفشل في حماية الزواج من الآخرين والمجتمع.

 

عوامل تحسين العلاقة بين الأزواج 

بمجرد حصول الزواج يصبح هناك العديد من العوامل التي تساعد على تحسين العلاقة الزوجية، ومنها:

التواصل الفعّال

التواصل من العوامل المهمة في العلاقة بين الأزواج، ويجب أن يكون التواصل فعّال، وصادق، ومنفتح؛ لتعزيز العلاقة بين الزوجين.

قلة التواصل تعيق سعادتك، لذا حافظ على التواصل الفعال مع شريكك.

قضاء الوقت معًا

حتى مع الكثير من الانشغالات في حياة الزوجين يجب تخصيص بعض الوقت الخاص لقضائه معًا.

المواقف

عندَما يسعى كلا الطرفين في الزواج إلى التعاون والوصول إلى حلول وسط ترضي الطرفين يكون الزواج أفضل.

التوافق مع أفراد العائلة

إذَا كان الزوجين يعيشون بالقرب من الوالدين وأفراد العائلة الآخرين من المهم للغاية امتلاك علاقات صحية أو قوية مع أفراد العائلة لتحقيق زواج سعيد.

المصالح المشتركة

بالأغلب الأزواج ممن يمتلكون أهداف واهتمامات مشتركة قادرين على تأسيس زواج قوي؛ حيث يمكنهم مشاركة الكثير من الأنشطة معًا، وزيادة التفاهم والتعاطف معًا.

التوافُق

على الرغم من أن الأضداد تتجاذب ولكن كلما كانت خلفية الزوجين أكثر تشابهًا من حيث التعليم، والدين، والجنسية، والوضع الاجتماعي كلما كان ذلك أفضل.

يمكن أن يكون الحب شيئًا قويًا، لكن لا يمكن للمرء أن يتغذى أو يعيش حياة مريحة على الحب.

 

المشاكل الشائعة التي تؤثر على العلاقة بين الأزواج 

بعض المشاكل الشائعة بين الأزواج والتي تؤثر على العلاقات الزوجية:

قضايا رعاية الأطفال

إنجاب الأطفال تجربة رائعة، ولكنها قد تجلب بعض الضغوطات على الزواج، وغالبًا في الحالات التالية:

  • امتلاك وقت أقل أو طاقة أقل عند الأزواج لأجل بعضهم البعض.
  • قلّة الوقت الخاص الذي يحظى به كل شخص للتخلص من التوتر والرعاية الذاتية.
  • الضغوط المالية بسبب وجود الطفل.
  • عدم التوازن في رعاية الطفل بين الوالدين.
  • عدَم وجود دعم من العائلة والأصدقاء.

الإجهاد اليومي

يتعامل الجميع مع مشاكل وضغوطات في حياته اليومية، مثل التأخر عن العمل، أو مواجهة أزمة مرور كبيرة، وفي بعض الأحيان قد يغضب أحد الزوجين بسبب ذلك، والذي بدوره يؤثر على العلاقة الزوجية.

 

كلمة من عرب ثيرابي

لا تمر الحياة الزوجية بالأوقات الجميلة على طوال الوقت، بل يشوبها الكثير من المشكلات الحياتية. لذلك يفضل الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي عدم التردد في الحصول على الاستشارة الزوجية في الحالات الصعب مثل:

  • إيجاد الحجج المتكررة للمشكلات.
  • نقص التواصل الفعّال بين الزوجين.
  • مواجهة الانسحاب العاطفي من أحد الطرفين أو كليهما.
  • وجود مشكلات في الثقة.
  • غياب العلاقة الحميمة.
  • مشكلات الخيانة الزوجية.