Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
فوائد العلاج المعرفي السلوكي

فوائد العلاج المعرفي السلوكي: غيّر حياتك من خلال تغيير أفكارك

يعتبر العلاج المعرفي السلوكي من أكثر العلاجات النفسية الفعالة، حيث تتنوع فوائد العلاج المعرفي السلوكي ما بين فوائد قصيرة الأمد أو فوائد طويلة الأمد. وفي مقالتنا هذه نوضح مجموعة من الفوائد لهذا النوع من العلاج.

 

فوائد العلاج المعرفي السلوكي

يعتمد الكثير من أخصائي النفس على العلاج المعرفي السلوكي، لما له من فوائد كثيرة. مما يجعله من العلاجات المنتشرة حول العالم بشكل عام، ومن هذه الفوائد:

نمو الأمل لدى الأشخاص

يمكن أن يتولد الأمل لدى المريض النفسي نتيجة معرفته أن أفكاره المتكونة حول الأمور الحياتية ليست صحيحة، مما يعزز لديه فرصة تعلم سلوكيات أو أنماط فكرية جديدة، تجعله يفكر بمستقبله بإيجابية أكثر.

زيادة الثقة بالنفس من فوائد العلاج المعرفي السلوكي

ترتبط الكثير من الاضطرابات النفسية بمدى ثقة المريض بنفسه، لذلك يعمل العلاج المعرفي السلوكي على زيادة هذه الثقة من خلال:

    • معرفة القدرات الشخصية للمريض.
    • معرفة الأفكار الخاصة بالمريض ومن ثم تحويلها إلى أفكار إيجابية.
    • يصبح المريض هو من يتحكم بأفكاره وليس العكس.
    • تغير المعتقدات طريقة نظر المريض لنفسه، مما يزيد من ثقته فيها.

    المساعدة على الاسترخاء

    يمكن العلاج المعرفي السلوكي المريض من معرفة كيفية التحكم بالمحفزات أو تقليل الأعراض الناتجة عنها من خلال:

      • اتباع تقنيات الاسترخاء المتنوعة، مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل وأسلوب الإلهاء.
      • تغيير طريقة تفكير المريض أو وجهة نظره للمحفزات.

      تطور الأفكار العقلانية من فوائد العلاج المعرفي السلوكي

      يتيح هذا العلاج للمريض تطوير طرق للتفكير أكثر عقلانية، حيث أن الترسبات الفكرية السلبية لم يعد لها مكان في العقل، بل حل مكانها الأفكار الإيجابية أو تقدير ردود الأفعال المناسبة للموقف.

      الثقة بالآخرين

      يعمل العلاج المعرفي السلوكي على تكوين الثقة بالآخرين وتطويرها، من خلال تغيير طريقة التفكير السلبية والمواقف والأشخاص. واستبدالها بأساليب أكثر منطقية، وتحليل الموقف قبل الحكم على الآخرين.

      التخلص من الأفكار السلبية

      يهدف العلاج المعرفي السلوكي إلى التخلص من الأنماط الفكرية السلبية، والتي تؤثر بشكل كبير على حياة المريض.

      التحكم بالتفكير من فوائد العلاج المعرفي السلوكي

      في الوقت الذي لا يستطيع الشخص التحكم بالجوانب المختلفة للموقف، فإنه يبقى بمقدوره إدارة هذا الموقف، من خلال تحكمه بطريقة تفسيره للأمور والأشياء أو التعامل معها في بيئاتها.

      العلاج المعرفي السلوكي يوفر لك رؤية أوضح للعلاقة بين مشاعرك، وأفكارك، وسلوكياتك.

      تحسن الحالة المزاجية

      في الوقت الذي يسعى المريض إلى حل مشكلته النفسية، أو التقليل من التوتر الذي يشعر به، تعمل طريقة التفكير الجديدة التي يكتسبها في تحسين مزاجه بشكل عام.

      تحفيز المريض

      بسبب الفترة القصيرة التي يحتاجها المريض لملاحظة التحسن على حالته النفسية أثناء علاجه بهذا الأسلوب، يعمل هذا الأمر على تحفيز المريض لمواصلة علاجه ليتمكن من الشفاء بشكل كامل.

      الحصول على الدعم من فوائد العلاج المعرفي السلوكي

      وجود الأخصائي النفسي يشكل دعماً منتظراً من قبل الشخص المريض، والذي غالباً ما يكون في أمس الحاجة لمن يسمعه أو يستطيع أن يفهمه.

      السيطرة على الغضب

      يمكن العلاج المعرفي السلوكي الشخص من التحكم بغضبه، من خلال:

        • معرفة المريض الأسباب الكامنة وراء هذا الغضب.
        • تعلم طرقاً عاطفية جديدة تمكن المريض من السيطرة على ردود الفعل المتطرفة، معتمداً في ذلك على تغيير طريقة التفكير بشكل أساسي.
        • تعلم تقنيات الاسترخاء، والتي تساعد ممارستها بشكل منتظم على التحكم بتوتر الشخص بشكل كبير.

        تعلم مهارات التواصل

        في معظم الحالات النفسية، يصبح التواصل مع الآخرين عبئاً على المريض، ومع مرور الوقت يفقد هذه المهارة، من هنا تأتي فائدة العلاج المعرفي السلوكي في:

        • اكتساب المريض مهارة التواصل الاجتماعي.
        • تمكين المريض من توصيل مشاعره أو عواطفه وما يعنيه في الحقيقة بالطريقة الصحيحة للآخرين.

        تحسين مهارات التأقلم 

        تساعد مهارات التأقلم والتعامل الصحيح الشخص من التعامل في المواقف القاسية مثل الصدمات العاطفية التي يتعرض خلال الحياة اليومية بطريقة أكثر تقبلاً، بدلاً من أن يتفاقم الأمر داخل الشخص مشكلاً حالات نفسية مقلقة.

        الوقاية من الانتكاسات من فوائد العلاج المعرفي السلوكي

        في بعض الحالات النفسية، قد يشكل خطر الانتكاسات هاجساً لدى الشخص، ولكن هذا النوع من العلاج يمثل الدرع الواقي من الانتكاسات. أو يعمل على تقليلها قدر الإمكان، ويكون ذلك من خلال:

          • قدرة المريض من تحديد المشكلة.
          • تعلم طرق التأقلم المتنوعة.
          • تجنب أنماط التفكير القديمة.
          • القدرة على إدارة العواطف أو الأعراض المتوقعة.

          تحديد المشكلات

          يكتسب المريض من خلال العلاج المعرفي السلوكي القدرة على تحديد المشكلات التي يمكن أن تسبب له قلق فور ظهورها، وبالتالي التعامل معها بالطريقة الصحيحة

          يعالج العلاج المعرفي السلوكي المشكلات الأساسية التي تسمح للعواطف بأن تصبح شديدة.

          التعامل مع الأمراض

          قد تكون الحالة النفسية نتيجة حالة صحية لا يستطيع المريض التعامل أو التأقلم معها، لذلك يساعد العلاج المعرفي السلوكي المريض في التوصل إلى الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأمر، والمساعدة في تقليل أعراض الأمراض المزمنة.

          تنظيم العواطف من فوائد العلاج المعرفي السلوكي

          يمكّن العلاج السلوكي المعرفي المريض من تنظيم عواطفه بشكل أفضل، والتحكم بمشاعر الحزن أو الخسارة أو العنف أو الإساءة.

           

          فوائد أخرى للعلاج المعرفي السلوكي

          بالإضافة لما سبق، فإن لهذا النوع من العلاج النفسي فوائد أخرى مثل:

          القدرة على تحديد أهداف واقعية

          يساعد العلاج المعرفي السلوكي المريض على رؤية الأمور بشكل واقعي، الأمر الذي يساهم في قدرة المريض من وضع أهداف تتسم بالواقعية وعدم توقع الأهداف الكبيرة لتجنب خيبات الأمل.

          ممارسة النشاطات

          تعود حياة المريض بعد الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي إلى سابق عهدها، مما يتيح له:

          • ممارسة النشاطات أو الهوايات التي كان يفضلها المريض.
          •  اكتشاف المزيد من الهوايات الجديدة.

          تتبع المشاعر 

          من خلال هذا العلاج يتعلم المريض طرق تدوين وتتبع المشاعر أو العواطف، الأمر الذي يساعده بعد التعافي من مراقبة نفسه وترقب أية أعراض محتملة.

          تعلم الحزم من فوائد العلاج المعرفي السلوكي

          في بعض المواقف لا بد للمريض أن يكون حازم في اتخاذ القرارات والأفعال، وهذا ما يتمكن منه من خلال العلاج المعرفي السلوكي.

          مع التقدم في العلاج المعرفي السلوكي يتمكن المريض من التأقلم والشعور بالراحة بدلاً من تجنب المواقف التي تحفز القلق لديه.

          تحدي النفس 

          غالباً ما يتّبع المريض النفسي أسلوباً محبطاً لنفسه، ولكن من خلال هذا العلاج يتعلم المريض كيفية تحدي نفسه، والتمتع بالقدرة على القيام بالأمور بدلاً من احباطها والتقليل من شأنها.

           

          كلمة من عرب ثيرابي

          للحصول على الفوائد التي يقدمها العلاج المعرفي السلوكي فأنت لست بحاجة إلى الذهاب إلى العيادة النفسية، بل يكفي البحث عن أفضل الخيارات العلاجية المتوفرة عبر الإنترنت. حيث يرى الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي أن هذا النوع من العلاج المقدم عبر الإنترنت يمكن أن يمتاز عما سواه بما يلي:

          • عدم الحاجة للخروج من المنزل لتلقي العلاج.
          • عدم الحاجة إلى تفريغ النفس أو أخذ إجازة للتمكن من اللاحق بموعد الجلسة العلاجية.
          • السرية فلا أحد يعلم بتلقيك العلاج النفسي في حال كان عبر الإنترنت.
          • التمكن من استعادة الجلسة عند الحاجة لذلك.