Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
كيف أدرس أولادي بدون عصبية

كيف أدرس أولادي بدون عصبية؟

تدريس الأولاد بدون عصبية أمرًا قد يكون مرهقًا لكل أم أو أب، وقد يستدعي منها التفكير مرارًا وتكرارًا قبل البدء بتدريس الأولاد، إلا أن ذلك ليس أمرًا مستحيلًا، ويُمكن تحقيقه بأكثر من طريقة.

 

طرق تدريس الأولاد بدون عصبية

إليك أهم طرق تدريس الأولاد بدون عصبية:

إنشاء مساحة تعلم ممتعة

عند قيامك بتدريس الأولاد لا يجب أن يكون المكان المحيط بكم ممل ومشابه للمدرسة، بل يفضل أن تجعلي الولد ينسق المساحة التي يرغب بالدراسة بها، وكيفية ترتيبها، على أن يكون ذلك بطريقة تدعم ذلك تعلمه، ولا تجعله يتشتت عن الدراسة.

التواصل مع الأولاد

تدريس الأولاد بدون عصبية يكون أسهل عندما يكون التواصل متاح مع الأولاد، وعند سؤالك عن حاله، وكيف يشعر اليوم قبل أن تبدأ بتدريسه، سوف يزيد ذلك من جاهزيته للتعلم، ومن فهمه أيضًا.

الاستراحة

امنحي الولد استراحة بين الحين والآخر أثناء تدريسه، وذلك حتى تمنحي عقله الوقت الكافي لمعالجة المعلومات التي تلقاها والاستعداد لتلقي معلومات جديدة، والذي بدوره يزيد من تركيز أو طاقة الولد أثناء الدراسة.

تظهر الأبحاث أن استراحات الدماغ تعمل على تحسين التركيز والانتباه.

تغيير أسلوب التدريس

لا بد وأنه اكتفى من إعادة القراءة أو تدوين الملاحظات، وأساليب التدريس التقليدية في المدرسة. وليس عليكِ تكرارها في المنزل؛ بل امنحيه مجالًا للنقاش، وطرح الأسئلة، أو التعلم بالفن، وغيرها من أساليب التدريس الحديثة.

معرفة ما يدرسه الأولاد

إذا لم تكوني على معرفة كافية بما يدرسه الأولاد في المدرسة لن تتمكني من المتابعة معهم جيدًا في المنزل، ولذلك احرصي على سؤال الولد عن ما تعلمه في المدرسة، ولا بأس بالتواصل مع المدرسة لمعرفة إنجازهم وتقدمهم اليومي.

التشجيع والتعزيز

لا تنسي أبدًا تشجيع الأولاد على الدراسة والتعلم، والتعزيز الإيجابي لجميع الأمور التي يفعلونها بشكل صحيح؛ لزيادة ثقتهم بأنفسهم، الذي بدوره يساعدهم على النجاح أو الإنجاز، ويقلل من العناد.

الوقت الخاص

لا بأس بأن تحظي ببعض الوقت الخاص لنفسك للاسترخاء، والقيام بما تحبينه، والهدوء بعيدًا عن أي مسؤوليات أو مهام في المنزل أو في العمل، ومن المهم للغاية أن تحافظي على تواصلك مع زملاء العمل، والأصدقاء.

تحضير الأدوات

للمساعدة في تدريس الأولاد بدون عصبية يجب التخلص من الفوضى وأي مصدر للتشتت، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تحضير جميع أدوات القرطاسية حتى تكون في متناول اليد عند الحاجة لها، وذلك مثل:

  • الأقلام أو أقلام التحديد (هايلايتر).
  • آلة حاسبة.
  • دفاتر أو أوراق ملاحظات.

الحصول على المساعدة

بإمكانك الحصول على المساعدة من شخص آخر في تدريس الأولاد بدون عصبية وبهدوء كامل في حال استحال ذلك عليك وكان صعبًا للغاية، سواء كان أحد أصدقائه، أو الجيران، أو مجموعات التدريس.

 

نصائح لدعم تدريس الأولاد بدون عصبية

من أهم النصائح المفيدة حول تدريس الأولاد بدون عصبية:

  • احرصي على التأكد من أداء الواجبات المنزلية بطريقة صحيحة.
  • التزمي بمواعيد نوم منتظمة للأولاد.
  • ضعي قانون ينص على وقف وقت الشاشة قبل النوم بساعة.
  • امنحي الأولاد فطورًا صحيًا ومغذيًا أو لذيذًا ومميزًا.
  • علمي الأولاد المهارات المهمة للتعلم مثل الالتزام بالمواعيد، وتحديد الأهداف وتحقيقها أو صناعة القرار.
  • احرصي على تعليم الأطفال كيفية وضع خطة دراسية.
  • قابلي معلمين أو معلمات الأولاد بانتظام.
  • كوني موجودة في اجتماعات الآباء والمعلمين.
  • تطوعي في الأنشطة التي تقدمها المدرسة.
  • التزمي بالإيجابية حول تدريس الأولاد.
  • راقبي استخدام الأولاد للتكنولوجيا والإنترنت.
  • شجعي الأولاد على القراءة واستخدام المكتبة.
يحتاج الطلاب الأكبر سنًا إلى فترات راحة كل (20 – 30) دقيقة للحفاظ على التركيز والطاقة.
 

أساليب التدريس الحديثة

أفضل الطرق في تدريس الأولاد بدون عصبية هي اتباع أساليب التدريس الحديثة، وذلك مثل:

التعلم الحسي

التعلّم الحسي أو التعلم عن طريق اللمس من أساليب التدريس الحديثة التي تمنح الأولاد المزيد من الطرق لاستكشاف المفاهيم، والحصول على تجارب واقعية تزيد من جودة دراستهم وتعليمهم.

التعلم بالألعاب

طريقة تدريس حديثة تعتمد على الألعاب لدعم التدريس؛ حيث يتم استخدام الألعاب المختلفة في التدريس، وبشكلٍ خاص الألعاب الرقمية، ويساعد التعلم بالألعاب على تعزيز المشاركة، وتوفير مكافآت فورية أو تعزيز المنافسة الصحية.

التحقيق والتحليل

في هذا الأسلوب يتم منح الأولاد الأكبر سنًا سؤال أو مشكلة مفتوحة. ومن ثم عليهم البحث عن الإجابة والحلول، وهذا الأمر يعزز مهارات حل المشكلات. والتفكير أو التفكير النقدي عند الأولاد، كما يشجعهم على طرح الأسئلة.

المشاريع

التعلُّم المعتمد على المشاريع العلمية يساعد الأولاد على طرح الأسئلة أو التحديات الواقعية. حيث يتم منح الأولاد مشكلة، وطريقة التحقيق أو حل المشكلة، ومن ثم يكون عليهم التخطيط للمشروع الذي يُحقق النتائج المتوقعة.

تذكر أن أداء واجبات طفلك المدرسية بالنيابة عنه لن يساعده على المدى الطويل.

التطبيق العملي

من المهم للغاية منح الأولاد فرصة لتطبيق الأمور التي تعلموها بشكل عملي؛ حيث يساعدهم ذلك على تعزيز مهارات البحث والتخطيط، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق مناقشات دراسات الحالة أو تمارين التخطيط النموذجي. والنقاشات الجماعية أو الأسئلة المفتوحة.

استخدام التكنولوجيا

استخدام التكنولوجيا يقدم الكثير من المساعدة في تدريس الأولاد بدون عصبية؛ حيث أن التكنولوجيا أصبحت جانب أساسي من حياة جميع الأشخاص بمختلف أعمارهم، ويُمكن تعلم الكثير من المهارات باستخدام التكنولوجيا مثل صناعة الأفلام.

 

كلمة من عرب ثيرابي

يعاني الطلاب من كم كبير من الضغوطات النفسية، مثل الضغط الأكاديمي والاجتماعي والأسري. لذلك فإن اللجوء إلى العلاج النفسي يساعد بفاعلية على التخلص من هذه الضغوط وتعلم المزيد من المهارات. حيث يرى الخبراء في عرب ثيرابي أن الطلاب الذين خضعوا للعلاج النفسي استفادوا على النحو التالي:

  • التمكن من حل المشكلات في أجواء تسودها الأمان أو الدعم.
  • امتلاك المهارات لإدارة العواطف.
  • اكتساب الخبرات في حل المشكلات.
  • زيادة احترام الذات.
  • تعزيز الرفاهية النفسية وتمكن من تحقيق الأهداف الأكاديمية.