Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
لماذا نزور الطبيب النفسي؟

لماذا نزور الطبيب النفسي؟

عندما نواجه مشكلات الحياة وضغوطاتها المتكررة، لا يبقى لدى الشخص تساؤل لماذا نزور الطبيب النفسي، حيث أن استمرار التعرض لهذه الضغوطات تجعل الشخص يشعر وكأنه يكافح من أجل البقاء، هنا يأتي دور الطبيب النفسي في إرجاع التوازن لمسار الحياة أو حل تلك المشكلات.

 

لماذا نزور الطبيب النفسي

كما هو الأمر عند الشكوى من مرض عضوي، فإننا نذهب إلى طبيب متخصص، لذلك لا بد من زيارة الطبيب النفسي عند الشكوى من بعض الأعراض النفسية للوقوف على أسبابها وتقديم المساعدة المناسبة، وفيما يلي أكثر الأسباب شيوعاً التي تجعلنا نزور الطبيب النفسي في أيامنا هذه:

  • المشاكل المترتبة على التغييرات الرئيسية في حياتنا أو الإجهاد الحاصل تبعاً لها وعدم التأقلم معها.
  • توهم الأمور التي لا أساس لها على أرض الواقع.
  • الشعور بالقلق والخوف أو الضيق.
  • الشعور باليأس من الحياة.
  • التسرع الدائم.
  • الاكتئاب أو الإحساس بالمزاجية بشكل مستمر.
  • تناول الكحول أو المخدرات.
  • التفكير بالانتحار.
  • السلوكيات التي تؤدي إلى الإدمان بكافة أنواعه.
  • المشاكل المتعلقة بالأكل أو مظهر الجسم.
  • المعاناة من المشاكل المالية.
  • الرغبة بإيذاء الأخرين.
  • رغبة الشخص في إيذاء نفسه عن قصد.
  • الشكوى من الطاقة الزائدة.
  • وجود أفكار سلبية بشكل متكرر.
  • التفكير بطريقة وسواسية.
  • الإحساس بالملاحقة.
  • الهلوسات.
  • ضعف التركيز والانتباه.
  • العنف.
  • الانفعالات العاطفية.
  • مشاكل النوم المتعددة مثل عدم القدرة على النوم أو الاسترخاء.
  • بعض المشكلات التي تبدأ في مرحلة الطفولة مثل التوحد.
  • عدم الشعور بالمتعة عند القيام بأي شيء جديد في الحياة.
  • المعاناة من الاضطهاد وسوء المعاملة سواء كانت جسدية أو نفسية أو جنسية.

يمكن زيارة الطبيب النفسي من أجل الإعاقة الذهنية أو قلق الطفولة.

 

أعراض تؤدي لزيارة الطبيب النفسي

يتأثر بعضنا عند مواجهة إحدى الأسباب السابقة بطريقة تختلف عن البعض الآخر، فتظهر أعراض متنوعة تدل على حتمية زيارة الطبيب النفسي، ومن هذه الأعراض:

أعراض حالة عقلية خطيرة

مثل الهلوسة أو التأرجح بين الاكتئاب والهوس، عندها لا بد من مراجعة الطبيب النفسي بأسرع وقت لتشخيص الحالة واختيار الخطة العلاجية المناسبة من أسلوب علاجي وأدوية للتحكم بالأعراض وتقليلها.

الابتعاد عن الأنشطة

الابتعاد والتوقف عن الأنشطة التي كانت تشكل متعة لدى الشخص المريض، مما يعني وجود مشكلة لها جذور يجب معرفتها للتمكن من حلها بشكل كامل من قبل الطبيب النفسي.

من الأسباب الشائعة هي أن الشخص لم يعد يشعر بالمتعة في أي شيء يفعله.

صعوبة في التعامل مع المشكلات

حيث تعمل تراكم المشكلات الحياتية المختلفة إلى عدم القدرة على الإلمام بها جميعها، مما يجعل الشخص يلجأ إلى أساليب خاطئة للهروب مما يواجهه من مشكلات، لذلك لا بد من زيارة الطبيب النفسي لتعليم الشخص الطريقة المثلى للتأقلم أو المواجهة.

غالبًا ما يزور الشركاء الطبيب النفسي لتعزيز تواصلهم العاطفي.

الشعور بالوحدة

أن الشعور بالوحدة يساعد في تفاقم باقي المشكلات، فعند زيارة الطبيب النفسي يتمكن الشخص من الاعتراف بشتى الأفكار أو المشاعر، مما يقلل من الإحساس بالوحدة ومعالجة باقي المشاكل.

عدم القدرة على التحكم بالعواطف

عندما يكون هناك فرط في المشاعر قد لا يستطيع الشخص إدارتها بالطريقة الصحيحة، لذلك يساعد الطبيب النفسي في تعليم المريض أساليب التحكم أو إدارة العواطف ومنع المحفزات قدر الإمكان.

تغييرات في نمط النوم

حيث أن التغييرات الحاصلة على النوم تعكس الكثير من المشكلات النفسية، وهنا يأتي دور الطبيب النفسي لمعرفة الأسباب التي أدت لهذه المشكلات ومدى انعكاساتها، من هذه المشكلات:

  • عدم قدرة على الوصول إلى مرحلة النوم العميق.
  •  الاستيقاظ باكراً.
  • الاستيقاظ عدة مرات في الليل.
  • عدم القدرة على النوم نهائياً.
  • رؤية الكوابيس.

الإدمان بشتى أنواعه

استخدام الكحول أو المخدرات أو الأدوية المهدئة بشكل مستمر. بحيث لا يشعر بالراحة أو السعادة أو الاستمرار دون استخدامها، فهذا دليل واضح يستخدمه الطبيب النفسي لتأكيد حاجة المريض للعلاج.

تراجع مستوى الأداء

التغير في مستوى الأداء سواء العملي أو الدراسي. وما يعكسه ذلك من عدم التركيز أو عدم الاهتمام، ومن هنا يأتي دور الطبيب النفسي في كشف الأسباب الكامنة خلف هذا التغير المفاجئ.

العزلة الاجتماعية

الانعزال أو الابتعاد عن الحياة الاجتماعية بشكل مفاجئ، والتي يمكن للطبيب النفسي معرفة أسبابها. سواء كانت عدم القدرة على التحكم بالمشاعر أو صعوبات التعلق بالآخرين أو أي سبب آخر، وذلك من خلال التشخيص الصحيح.

ألم غير مبرر

وهو الشعور بألم عضوي غير المبرر مثل الصداع أو ألم المعدة، ففي حال تأكيد الفحوصات الطبية على عدم وجود سبب عضوي يحتم هذا الألم، عندها يأتي دور الطبيب النفسي لتفسير هذه الحالة.

 

الطرق العلاجية التي يستخدمها الطبيب النفسي

عند زيارة الطبيب النفسي فهو يقوم بتشخيص الحالة المرضية، ومن ثم يعمل على وضع خطة علاجية متكاملة يتبع فيها أساليب محددة، وقد تشمل الخطة العلاجية على:

  • العلاج النفسي والذي يتضمن العلاج بالكلام.
  • وصف الأدوية النفسية المناسبة في حالة الحاجة لها.
  • العلاج الضوئي لنوع معين من الأمراض مثل الاكتئاب الموسمي.
  • علاجات تحفيز الدماغ، مثل التحفيز العميق للدماغ أو التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة.

 

نصيحة عرب ثيرابي

غالباً يلجأ الأشخاص للطبيب النفسي للشعور بالمزيد من الراحة النفسية وتحسين حالتهم المزاجية، لذلك لا بد من الشعور بأن الطبيب النفسي الذي قمت باختياره مناسب لك لتتمكن من الانفتاح عليه والانطلاق بالكلام وبالتالي ملاحظة التحسن. لذلك ينصحك الأخصائيون النفسيون في عرب ثيرابي التأكد من النقاط التالية لضمان مناسبة هذا الطبيب لك:

  • قدرتك على الشعور بالراحة خلال الجلسة العلاجية.
  • لا يقوم الطبيب باستعجال تحسن حالتك.
  • معاملتك على أنك خبير بحياتك الشخصية فلا يملي عليك المشاعر.
  • يقوم الطبيب باحترامك بغض النظر عن جنسك أو لغتك أو جنسيتك.
  • يتشارك الطبيب مع المريض اختيار الطريقة العلاجية.
  • عدم التسرع بتشخيص الحالة.
  • القدرة على الثقة بالطبيب.