Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
أفضل وسائل تربية الأطفال

نصائح للأمهات في تربية الأطفال

في الوقت الذي تركز به الأمهات على الأداء الدراسي لأطفالهن، قد يتم التغاضي أو نسيان الجانب الأخلاقي وبناء الشخصية الإيجابية، لذلك نقدم فيما يلي نصائح للأمهات في تربية الأطفال بطريقة صحيحة.

 

نصائح للأمهات في تربية الأطفال

يًعد إنشاء جيل يحمل من الأخلاق أو الصفات الحميدة أمراً صعباً مع الانتشار الواسع للمصادر التي تؤثر في التربية. ولكن انتباه الأم لبعض النقاط قد يسهل الأمر عليها، ومن ضمن النصائح المقدمة نذكر:

تعزيز التعاطف

على الرغم من أن بعض الصفات تظهر عند الطفل بشكل تلقائي، ولكن يمكن أن تُكتسب في بعض الحالات، حيث يظهر ذلك في التعاطف مع الآخرين، ويمكن تعزيز الأمر لدى الطفل من خلال:

    • تخيل الطفل نفسه بدلاً من الشخص الآخر في الموقف، وكيف سيكون شعوره في هذه الأثناء، بالإضافة إلى معرفة ماهية الأساليب التي سيعبر بها عن نفسه.
    • ترك الطفل يعبر عن مشاعره الخاصة، مع التركيز على أن يعرف أن الأم متعاطفة معه من خلال إظهارها لردود فعلها بشكل واضح.

    إذا أردت تربية أطفال لطيفين ازرعي بداخلهم قيم الكرم، واللطف، والتعاون، واحترام كبار السن.

    المساهمة في رفع المعنويات

    على العكس من التنمر أو السلوكيات المجتمعية السيئة. فإن تعليم الطفل كيفية رفع معنويات الآخرين أو التخفيف من آلامهم يُعد من الأمور المهمة، ويتم ذلك عن طريق:

      • حث الطفل على المشاركة بالأعمال التطوعية.
      • تشجيع الطفل لمساعدة من يحتاج المساعدة.
      • التحدث عن الآثار الضارة الناتجة عن السلوكيات السلبية التي يقوم بها البعض.

      القدوة الحسنة

      الأطفال هم مرآة لذويهم، لذلك يجب أن تقوم الأم بالسلوكيات التي تريد من طفلها القيام بها، ومع مرور الوقت يلاحظ الطفل الأمر ويقوم بتقليده، مثل:

        • احترام الأم لطفلها.
        • القيام بالسلوكيات الإيجابية أمامه.
        • التعاطف مع مشاعر الطفل.
        • الاعتذار عند ارتكاب الأخطاء.

        إظهار الحب

        لا يوجد أم لا تحب طفلها، ولكن السلوكيات الخاطئة خلال إظهار المحبة تؤدي إلى الدلال المفرط. لذا يجب على الأم معرفة كيفية إظهار محبتها لطفلها أو الأسلوب الصحيح في ذلك.

        التجارب الإيجابية

        على الرغم من العدد الضخم من الخلايا العصبية لدى الطفل، ولكن التجارب هي ما تشكل الروابط بين هذه الخلايا، لذلك لا بد من تقديم التجارب الإيجابية للطفل، والتي ينتج عنها:

          • تمكن الطفل من استخدام هذه التجارب الإيجابية مستقبلاً مع الآخرين.
          • تصبح تجارب الأهل الإيجابية عبارة عن ذكريات جميلة لدى الطفل.

          الملاذ الآمن

          يجب أن يشعر الطفل أن أمه هي الملاذ الآمن الذي يرجع إليه للتنفيس عن المشاعر المكبوتة، ويكون ذلك من خلال ما تمنحه الأم من مشاعر وإيماءات تجعل طفلها يعود إليها باستمرار.

          المدح أو الشكر

          عند قيام الطفل بالأعمال الإيجابية أو الصحيحة، لا بد من مدحه بشكل مباشر وواضح على العمل الذي قام به، بالإضافة إلى شكره على ما يقدمه من مساعدة عند الطلب، مما يساعد في:

            • استمراره على هذه السلوكيات الإيجابية.
            • شكره للآخرين عند تقديم المساعدة له.

            يحب الأطفال التشجيع ويزدهرون بموافقة الوالدين.

            قول لا أو الحزم

            في بعض المواقف لا بد من قول الأم لا لطفلها، بالإضافة إلى الحزم في الأمور التي لا تقبل الجدال فيها، مثل:

            • قيام الطفل بالتلفظ بكلمات سيئة.
            • قيام الطفل بتقليل احترامه أحد الأشخاص.

            عدم القلق بشأن الطعام

            لا ينبغي على الأم القلق بشأن الكميات أو الأصناف التي يتناولها الطفل من الطعام، إذ أن التركيز يجب أن يكون على الجلوس على طاولة الطعام مع باقي أفراد الأسرة للتلاقي.

            شرح الوضع المالي

            يجب على الأم توضيح الوضع المالي العائلي للطفل، وتفسير سبب قيامها ببعض السلوكيات بدلاً من الأخرى، حيث أن هذا الأمر يعلم الطفل:

              • كيفية إدارة وضعه المالي مستقبلاً.
              • الشعور بالوالدين وما يقومان به.

              الاعتناء بالنفس

              ليس من الأنانية أن تقوم الأمهات بالاعتناء بنفسهن وقضاء بعض الوقت لذاتهن، حيث أن هذا الأمر يعمل على:

              • شعورهن بالسعادة لعدم نسيانهن أنفسهن.
              • إتاحة المجال للأمهات في تربية الأطفال بشكل صحي.

              المهام الروتينية

              من الأفضل تحديد بعض المهمات المنزلية الروتينية التي يجب على الطفل القيام بها بشكل منفرد، بحيث تصبح من اختصاصه، مما يساعد في:

              بمجرد أن يصل طفلك إلى المدرسة الإعدادية، عليك أن تدع الطفل يقوم بواجبه المنزلي، ويتخذ خياراته الخاصة، ويحظى ببعض الاستقلالية.

              التقريب بين الأخوة

              بالإضافة إلى المساواة بينهم، فلا بد من تقريب المسافات بين الأخوة، من خلال جعل كل واحد من الأطفال يذكر الإيجابيات التي يجدها بالآخر بشكل مستمر.

              قضاء الوقت مع الطفل

              لا يعني ذلك البقاء في المكان ذاته فقط، بل القيام بما هو أكثر من ذلك، مما يزيد الثقة بين الأم والأطفال، حيث يمكن:

              • مشاركة الأطفال باهتماماتهم وألعابهم أو هواياتهم.
              • السماع لأحاديث الأطفال أو المشاركة في حل مشكلاتهم.

              تعليم الأخلاق

              قد تبدو بعض المواقف أنها يومية وعادية، ولكن تعمل على ترسيخ الأخلاق الحميدة لدى الطفل، مثل الصدق أو الأمانة.

              تقبل الاختلاف

              من أهم النصائح المقدمة للأمهات في تربية الأطفال، تقبل الاختلاف من خلال إيضاح:

              • اختلاف العالم الخارجي عن الأسرة الصغيرة، حيث أن الاختلاف متواجدة على جميع الأصعدة
              • وجوب تقبل الآخرين بما هم عليه، سواء كانت الاختلافات عرقية أو دينية أو ثقافية.

              تغيير أسلوب التربية

              مع نمو الطفل، فإن الأسلوب المتبع في التربية لا يتناسب في المراحل العمرية جميعها التي يمر بها الطفل، لذلك لا بد أن تتبع الأم الأسلوب المناسب لكل مرحلة عمرية.

              وضع القواعد

              إذا تمكن الطفل من اتباع قواعد محددة في صغره، فمن المحتمل أن تكون مرحلة المراهقة أقل حدة على كل من الأم والمراهق، على الرغم من وجود بعض الاختلافات في هذه المرحلة.

              إتاحة الاستقلالية

              البعض من الاستقلالية في مرحلة الطفولة لا بأس بها، حيث أنها تعمل على تعزيز ثقة الطفل بنفسه، مما ينعكس عليه إيجابياً عندما يكبر.

              الثبات في القواعد

              إن التراخي أو التقلبات في القرارات قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوبة، لذلك يجب الانتباه إلى:

              • الثبات على القوانين المتبعة لضمان فهم الطفل للحدود أو الأمور الواجب اتباعها.
              • إرجاع أي هفوات يقع بها الطفل سوء التخطيط من الأم، وعدم إلقاء اللوم على الطفل.

              عدم الإفراط في الانضباط

              إن تربية الأم للطفل بانضباط مبالغ به ما هو كقنبلة يحتمل انفجارها في أي وقت، بالإضافة إلى النتائج الكامنة خلف الأمر، حيث يمكن للطفل أن:

                • يخفي الأمور عن والدته.
                • يتأثر نفسياً من الأسلوب القاسي المتبع معه.

                 

                نصيحة عرب ثيرابي

                إن كنت تجرب تربية الأطفال للمرة الأولى أم كانت لديك تجارب سابقة، فقد تلاحظ حاجتك إلى الدعم والتوجيه الصحيح. وهذا ما يوفره العلاج التربوي لكلا الوالدين. حيث ينصحك الأخصائيين النفسيين في عرب ثيرابي بهذا النوع من العلاج للتمكن من:

                • المساعدة في مواجهة الصعوبات المتوقعة.
                • التمكن من الارتباط مع الأطفال بالطريقة المناسبة.
                • الحفاظ على نهج تربوي متناسق بين الوالدين.