Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
هلع الرهاب الاجتماعي

هلع الرهاب الاجتماعي

نوبات هلع الرهاب الاجتماعي هي نوبات الهلع التي تكون مرافقة للرهاب الاجتماعي في المواقف الشديدة منه؛ حين يشعر الشخص بالخوف أو الرعب لعدة دقائق بسبب الرهاب الاجتماعي.

 

نوبة هلع الرهاب الاجتماعي

يميل الكثير من الأشخاص للإصابة في نوبات هَلع الرهاب الاجتماعي بسبب التعرّض لموقف اجتماعي يثير بداخلهم القلق أو الرهاب مثل إلقاء خطاب أو التحدث إلى شخص غريب، ونوبات الهلع تحصل بشكل كبير عند الإصابة في الرهاب الاجتماعي.

 

ما العلاقة بين نوبات الهلع والرهاب الاجتماعي؟

كثيرًا ما يتم الربط بين نوبات الهلع والرهاب الاجتماعي سواء كانت نوبة هَلع الرهاب الاجتماعي أو نوبة لأسباب أخرى. والكثير من الأشخاص يعتبر أن نوبات الهلع نفسها الرهاب الاجتماعي، ولكن معايير التشخيص والأعراض تختلف تمامًا بينهما.

 

 

علامات هلع الرهاب الاجتماعي

تظهر علامات هَلع الرهاب الاجتماعي على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي الشديد، وتكون علاماتها:

قلق اجتماعي شديد

حيث يكون الخوف من المواقف الاجتماعية عند الشخص قوياً جدًا، ويكون الشخص أكثر عرضة لتجنب المواقف الاجتماعية، وهي واحدة من العلامات الشائعة.

مهارات التأقلم الضارة

يميل الشخص الذي يعاني من هَلع الرهاب الاجتماعي إلى استخدام الكحول أو المواد المخدرة. ومهارات التأقلم الضارة المختلفة للتعامل مع الرهاب أو القلق الاجتماعي.

الاضطرابات النفسية الأخرى

تزيد مخاطر الإصابة في الاضطرابات النفسية الأخرى بجانب اضطراب القلق الاجتماعي وفي حال كان الشخص يتعرض لنوبات الهلع في المواقف الاجتماعية باستمرار.

 

أعراض هلع الرهاب الاجتماعي

بعض الأعراض التي يصاب بها الشخص عند تعرضه لنوبة هَلع الرهاب الاجتماعي:

    • التعرق المفرط.
    • الارتعاش.
    • صعوبة التنفس.
    • خفقان القلب.
    • توتر العضلات.
    • الشعور بالخطر أو الخوف من عدم السيطرة.

     

    الفرق بين نوبات الهلع والرهاب الاجتماعي

    على الرغم من أن هَلع الرهاب الاجتماعي من الأعراض المصاحبة للقلق الاجتماعي، ولكن كلاهما يختلفان عن بعضهما البعض على النحو الآتي:

    نوبات الهلع

    يمكن أن يحدث اضطراب الهلع أو نوبات الهلع لأسباب عديدة مثل رهاب الخلاء، وتظهر أعراض نوبة الهلع الجسدية عليه وتجعله غير مرتاح. وقد يعتقد أنه مصاب في مرض طبي، وبسبب نوبات الهلع يبدأ الشخص في تجنب بعض المواقف أو المناطق، كما يخاف الشخص من تعرضه لنوبة هلع بوجود أشخاص آخرين.

    اضطراب الرهاب الاجتماعي

    ينطوي الرهاب الاجتماعي على الخوف أو الشعور بالقلق من المواقف الاجتماعية، أو أن يكون الشخص مركز الاهتمام، ويتعرض للكثير من الانتقادات والإحراج أمام الآخرين. ويبدأ الشخص في تجنب المواقف الاجتماعية أو المواقف التي قد تضعه في موقف محرج تجنبًا لنوبات الهلع والأعراض الأخرى.

    الرهاب الاجتماعي

    أهم المعلومات حول الرهاب الاجتماعي:

    أسباب الرهاب الاجتماعي

    لا يزال العلماء يبحثون في الأسباب المحتملة للرهاب الاجتماعي، ولكن يعتقد أنها واحدة من الآتية:

      • العوامل الوراثية مثل إصابة أحد أفراد العائلة به.
      • التوتر أو القلق.
      • العوامل البيئية المحيطة.
      • النشوء مع أب وأم مفرطي التحكم في الطفولة.
      • مواجهة أحداث أو صدمات مخيفة في الحياة.

      أعراض الرهاب الاجتماعي

      يوجد مجموعة من الأعراض الجسدية أو السلوكية والعاطفية التي تظهر على الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي، ومنها:

        • احمرار الوجه أو التعرق، والاهتزاز.
        • تسارع ضربات القلب بشكل ملحوظ.
        • الشعور بالتوتر الشديد في المواقف الاجتماعية.
        • الابتعاد عن إجراء التواصل البصري عند التعامل مع أشخاص آخرين.
        • ثبات وضعية الجسم عند التواجد بالقرب من أشخاص آخرين.
        • الخجل الشديد في المواقف الاجتماعية أو الشعور بالإحراج.
        • الإحساس بأن العقل أصبح فارغًا، وعدم معرفة ما يجب قوله للآخرين.
        • القلق والخوف من التعرض لإطلاق الأحكام من الآخرين.
        • صعوبة التواجد في المواقف الاجتماعية أو تجنب التواجد بها.

        تشخيص الرهاب الاجتماعي

        يتم تشخيص الرهاب الاجتماعي بناءً على:

          • المعاناة من الخوف والقلق المستمر من المواقف أو المناسبات الاجتماعية.
          • استمرار الخوف أو القلق من الأحكام التي يطلقها الناس عليه في أي موقف اجتماعي.
          • سلوكيات التجنب للمواقف الاجتماعية التي قد تسبب القلق للشخص، أو تحملها بصعوبة.
          • تأثير الرهاب أو الخوف على الحياة اليومية للشخص.
          • عدم وجود تفسير طبي أو نفسي للأعراض التي يواجهها الشخص.
          • استمرار ظهور الأعراض لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

          علاج الرهاب الاجتماعي

          بالإمكان علاج الرهاب الاجتماعي بأكثر من طريقة، وذلك مثل:

            • العلاج المعرفي السلوكي (CBT).
            • أدوية الاكتئاب (مضادات الاكتئاب).
            • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs).
            • مثبطات امتصاص السيروتونين والنوربينفرين (SNRIs).
            • البنزوديازيبينات.
            • حاصرات بيتا.

            طرق التعامل مع الرهاب الاجتماعي

            قد يكون الرهاب الاجتماعي مزعجًا ويقيد حياة الشخص، ولكن يمكن التعامل معه بالطرق التالية:

              • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
              • عدم استخدام الكحول أو استخدام المخدرات.
              • الانتظام في تناول الأدوية أو الجرعات حسب ما يصفه الطبيب.
              • المحافظة على التواصل مع الأصدقاء أو المقربين؛ للحصول على الدعم الكافي.
              • الانضمام لمجموعات دعم الرهاب الاجتماعي.
              • الالتزام في مراجعة أو زيارة الطبيب بين الحين والآخر.

               

              كلمة من عرب ثيرابي

              قد نلاحظ ظهور أعراض نوبة هلع لدى أحد الأشخاص المقربين خلال اللقاءات الاجتماعية، في هذه الحالة يمكن مساعدة هذا الشخص من خلال اتباع الإرشادات التالية المقدمة من المعالجين النفسيين في عرب ثيرابي:

              • البقاء مع الشخص مع المحافظة على الهدوء قدر الإمكان.
              • سؤال الشخص عما إذا كان بحاجة لشيء ما.
              • عند التحدث مع الشخص يجب التركيز على أن يكون الكلام قصيراً وواضحاً.
              • محاولة مساعدة الشخص للبقاء مركزاً على البيئة المحيطة والوقت الحاضر.
              • مساعدته على ممارسة التنفس العميق.
              • طمأنة الشخص أنه بأمان وأن هذه الأعراض مؤقتة فقط.