Doctorاحصل على استشارة نفسية أونلاين
صورة طبيب نفسي

هل أحتاج طبيب نفسي؟ (مع اختبار الحالة النفسية)

عادةً ما يساعد الطبيب النفسي الشخص الذي يعاني من مشاكل في صحته النفسية بصورة تؤثر على ممارسة حياته الطبيعية دون وجود أي سبب عضوي لها، ولذا إذا كنت تتساءل هل أحتاج طبيب نفسي أنصحك بقراءة المقال التالي.

 

هل أحتاج طبيب نفسي؟

جميع الأشخاص معرضون لمواجهة المصاعب في حياتهم، وقد يكون ذلك على شكل علاقات فاشلة، أو حياة مهنية لم تصل للنجاح بعد، أو خسارة شخصية، وغيرها، ومن الطبيعي الشعور بالتوتر، والقلق، والتقلبات المزاجية، ولكن ذلك لا يعني الحاجة إلى زيارة الطبيب النفسي إلا إذا بدأت ردة الفعل والسلوكيات تؤثر على حياتهم اليومية والعملية، عندها يجب عليهم زيارة الطبيب النفسي والحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

إن سؤال نفسك هل يجب أن أرى طبيبًا نفسيًا هو الخطوة الأولى في الاعتراف بأنك قد تحتاج إلى المساعدة. وهذه شجاعة كبيرة.

ابدأ الاختبار النفسي

هذا الاختبار يساعدك في تقييم حالتك النفسية ورفاهيتك النفسية العامة، إلا أنه ليس مخصصًا لأي اضطراب نفسي. كما أنه ليس بديلًا عن التشخيص الطبي، ولكن يمنحك نظرة عامة على حالتك النفسية.

لمعرفة إذا ما كانت صحتك النفسية بخير أو تواجه بعض التحديات النفسية ابدأ الاختبار النفسي الآن وأجب على جميع الأسئلة لتعرف الإجابة مباشرةً


انتهت الأسئلة، حتى تعرف نتيجة الاختبار يُرجى كتابة البريد الإلكتروني في المكان المخصص له.
يُرجى العلم بأن هذا الاختبار ليس تشخيصًا طبيًا معتمدًا. إذا كنت تعتقد أنك بحاجة لدعم نفسي تواصل مع أطباء عرب ثيرابي للحصول على تشخيص معتمد



البريد الإلكتروني

 

علامات الحاجة لطبيب نفسي

لذا إذا كنت تعاني من أحد الأمور التالية ينصح بأن تقوم بزيارة الطبيب النفسي:

عدم التحكم بالعواطف

من الطبيعي للغاية أن يشعر الإنسان بالغضب، أو الحزن، أو الانفعال بين الحين والآخر، ولكن إذا كنت تواجه هذه المشاعر بصورة مبالغ بها في حياتك، ولا تتمكن من السيطرة عليها أو التخلص منها يمكن للطبيب النفسي أن يُساعدك في التحكم بها ومعالجتها.

تغير نمط النوم

أنماط وجودة النوم تعكس الكثير عن الصحة النفسية للأشخاص، وغالبًا ما يعاني الشخص الذي يمتلك مشاكل في الصحة النفسية من مشاكل في نمط النوم الطبيعي؛ حيث يميل لمواجهة اضطرابات في النوم مثل النوم بشكل سطحي وخفيف، أو النوم لأوقات أقل من المعتاد، وكذلك النوم المتقطع، والتي بدورها تؤثر على الصحة النفسية للشخص، فإذا كنت تعاني من اضطرابات للنوم لفترة طويلة لا بأس من زيارة طبيب نفسي.

تناول الكحول والمخدرات

من السلوكيات الخاطئة التي قد يتبعها الشخص لمساعدته على التكيف مع مشاكل الصحة النفسية أو تخطيها هي أن يقوم بتناول الكحول أو المخدرات لمساعدته على الاسترخاء وتقليل التوتر، ولكن هذه من الأمور الخطيرة الغاية التي يجب عليك التوقف عن فعلها فورًا وزيارة الطبيب النفسي لمساعدتك بالشكل الصحيح للتخلص من مشاكل الصحة النفسية.

التغيرات في الأداء الدراسي أو في العمل

من الإشارات الهامة لضرورة زيارتك الطبيب النفسي والحصول على المساعدة هي إذا كنت تعاني من تغييرات سلبية في عملك أو دراستك بشكل مفاجئ؛ مثل تدني المستوى الأكاديمي على الرغم من المحاولات الكثيرة، أو مواجهة صعوبات كبيرة في التركيز بالعمل وأداء المهام كما يجب.

الرغبة في العزلة

يميل الشخص المصاب بالاكتئاب أو القلق المفرط للبقاء لوحده، والابتعاد عن جميع أشكال المواقف الاجتماعية، كما يفضل طوال الوقت الانعزال والبقاء لوحده، وقد يكون ذلك بسبب فقدان القدرة على التحكم بالمشاعر، ويمكن للطبيب النفسي المساعدة بشكل كبير في هذه الحالة.

الأمراض الجسدية غير المبررة

يوجد رابط كبير بين الصحة الجسدية والصحة النفسية، وإذا كنت تواجه أمراض والآم جسدية دون وجود سبب أو مبرر لها مثل آلام المعدة، والصداع، والأوجاع قد يكون ذلك بسبب أن صحتك العقلية ليست جيدة، وهنا يأتي دور الطبيب النفسي في علاجها.

اليأس

يعتبر اليأس من الحياة وعدم الرغبة في العيش بها بعد الآن؛ ظنًا أن الموت أفضل من هذه الحياة الصعبة من أخطر العلامات التي تدل على ضرورة زيارة الطبيب النفسي، والحصول على المساعدة بأسرع وقت ممكن قبل أن تسيطر هذه الأفكار السلبية عليك.

 

إشارات تدل على الحاجة لطبيب نفسي

هناك بعض الإشارات تساعدك لمعرفة حاجتك إلى طبيب نفسي، ومنها:

  • صعوبات في السيطرة على الأفكار أو تنظيمها.
  • حصول تغييرات مفاجئة في الشهية.
  • ظهور المخاوف بشكل مبالغ به، مع القلق باستمرار.
  • مواجهة صعوبات كبيرة في بناء العلاقات أو المحافظة عليها.
  • تغير غير صحي في الرغبة الجنسية.
  • زيادة الانخراط في المخاطر.
  • الرغبة بالابتعاد عن الواقع مع ازدياد الأوهام أو الهلوسة.
  • فقدان الشغف في الاهتمامات والأنشطة المعتادة.
  • الشعور بالحزن بطريقة تؤثر على الحياة اليومية للشخص.
  • تهديدات النفس والآخرين، ووجود أفكار تتعلق بإيذاء النفس أو الانتحار.
  • كثرة الكوابيس.
  • الشعور بالقلق، وبالغضب بصورة مستمرة لمدة تزيد عن 6 أشهر.

لم يفت الأوان أبدًا للعناية بنفسك. لا تنتظر أو تؤجل أو تتجاهل أي شيء قد يحسن صحتك النفسية.

 

أسباب رئيسية لزيارة طبيب نفسي

يوجد بعض المؤشرات والحالات التي تعتبر من الأسباب الرئيسية لزيارة طبيب نفسي، ومنها:

  • وجود عامل وراثي بأمراض الصحة النفسية.
  • التعرض للضغوطات البيئية.
  • وجود خلل في كيمياء الدماغ.
  • إصابة دماغية غير مشخصة أو عدوى في الدماغ.
  • تناول المخدرات أو الكحول.
  • تلف دماغ الجنين أثناء الولادة.
  • التعرض لاكتئاب ما بعد الولادة.
  • المعاناة من سوء التغذية.
  • التعرض للسموم.
  • امتلاك رهاب (فوبيا) غير منطقية شديدة تؤدي لسلوكيات غير صحية.
  • مواجهة صدمات سابقة مثل التعرض للاعتداء الجسدي أو الجنسي، أو التواجد في موقف مأساوي، أو النجاة من كارثة طبيعية، وغيرها.

أنت لست لوحدك في هذا. حسب أحد الدراسات يعاني 970 مليون شخص حول العالم من اضطرابات نفسية.

 

هل أحتاج طبيب نفسي أم أخصائي نفسي أم معالج نفسي؟ 

قد تكون بحاجة لطبيب نفسي، أو أخصائي، أو معالج يعتمد ذلك على الحالة التي تعاني منها؛ حيث أن لكل منهم وظيفة معينة، وحالات محددة يمكنه المساعدة بها، وذلك على النحو التالي:

  • الطبيب النفسي: هو طبيب مختص في الطب النفسي، ويكون قادرًا على وصف الأدوية وتوفير العلاج النفسي المناسب، إلا أنه من النادر أن يقدم جلسات العلاج النفسي.
  • الأخصائي النفسي: الأخصائي النفسي هو عالِم متخصص في الصحة النفسية، ويكون قادرًا على تقديم جلسات العلاج النفسي، ولا يُمكنه وصف الأدوية.
  • المعالج النفسي: يُشارك المعالج النفسي المريض في جلسات العلاج النفسي، وغالبًا ما يُطلق عليه لقب مستشار أو أخصائي اجتماعي.

 

كلمة من عرب ثيرابي

قد يخاف البعض من طلب المساعدة النفسية، إلا أن الأمر لا يستدعي الخوف أو الخجل بل من الشجاعة القيام بذلك. ففي حال عدم الرغبة بالذهاب إلى عيادة نفسية يمكن زيارة موقع عرب ثيرابي الذي يوفر جميع الخدمات النفسية أونلاين.